شيزوفرنية يسوع المقال الثالث
يسوع لم يأتي بسلام ولم يحمل معه سلام بل أشار إلى العنف وأنه لم ياتي لسلام بل جاء لإشعال حروب جديدة دموية
مت-24-7: فَسَوْفَ تَنْقَلِبُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَحْدُثُ مَجَاعَاتٌ وَزَلاَزِلُ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ.
مت-24-8: وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا لَيْسَتْ إِلاَّ أَوَّلَ الْمَخَاضِ.
وقد ارتضى يسوع بهذه الحروب وعجز بأن يحمي نفسه أو يحمي اتباعه .
فكما اشرنا سابقاً بأن مريض الشيزوفرنيا يعيش المصاب بالفصام في عالمه الخاص
يوحنا 36:18 اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا
تكبر وتعالى يسوع (كما اظهرت الأناجيل) وجعل لنفسه عالم محتقراً عالمنا وجعل لنفسه عالم خاص به خُدام يخدمونه
يسوع لم يعرض أي نصيحة تطالب بنزع السلاح والسعي للتعايش السلمي … حتى الكنائس كانت تستخدم فقرات من العهدين القديم والجديد لتبرير الحروب وأعمال العنف ضد النساء والأطفال .. فمن جاء حامل سيف فهو يعطي مثال حي للسلام على الأرض .. وقد اوضحنا بأن يسوع أشار للحروب وعلينا بنبذ القلق من قلوبنا ، وهذا يكشف لنا بأن يسوع يسمح بهذه الحروب .. فالكثير من المتطرفين والإرهابيين يحترموا يسوع بنداء التسلح (لو-22-
36) ولكنهم لم يدركوا بأن كلمات يسوع لها تأثير على العنف ولا تخرج هذه الكلمات من أمير للسلام
الرد
*وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: «قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هَذَا ؟ وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟»4فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. 5فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.6وَسَوْفَ تَسْمَعٌونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُروُبٍ. اُنظُرُوا,لا تَرتَاعُوا. لأَنَّهُ لا أَن تَكُونَ هَذِهِ كُلُّها,وَلكِن لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعدُ.7لِأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلازِلُ فِي أَمَاكِنَ.8وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ.(متى3:24-8)
*لو المعترض قرأ الاصحاح 24 من بدايتة لادرك أن النص المقتبس والمبتور من سياقة يتكلم عن علامة مجىء المسيح له المجد فالمسيح لا يدعو للحروب ولكن هى مجرد علامات للنهاية.
* هذه الحروب لا يدعو لها المسيح ولكن هى نتيجة الخطية وشر الانسان .
* إن مملكه المسيح في أعماق القلوب، تحكم القلوب والأذهان. لقد فهم بيلاطس من كلماته أنه يحسب نفسه ملكًا مع أنه يقف أمامه كسجينٍ متهمٍ، ومطلوب إعدامه من رؤساء أمته. أكد السيد المسيح أن مملكته ليست من هذا العالم من خلال هذه النقاط:
أولا: إنها لا تقوم في هذا العالم كممالك البشر الممتدة عبر البحار والأرض عاصمة مملكته أورشليم المدينة التي من عند الله النازلة من السماء (رؤ ٢٢: ٢).
ثانيًا: طبيعة مملكته ليست أرضية، فهي مملكة داخل قلوب البشر (لو ١٦: ٢١)، تنشأ في القلوب والضمائر (رو ١٤: ١٧)، غناها روحي، وإمكانياتها روحية، ومجدها من الداخل وهذا لم يفهمة المعترض بل ادعى أن المسيح متكبر وله عالم أخر .
ثالثا: حراسها ليسوا أرضيين، وأسلحتهم روحية، لا يحتاجون إلى أسلحة أرضية زمنية، لهذا منع تلاميذه من أن يدافعوا عنه.وسلم نفسة بلا معارضة الى من قبضوا علية و جاءت إجابة المسيح أن مملكته ليست من هذا العالم، وإلا كان له جيش يدافع عنه.
*المسيح ذكر الكثير عن السلام:
« طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ » (متى9:5)
« سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا ».(يوحنا27:14)
"أى بيت دخلتموه، فقولوا سلام لأهل هذا البيت" (لو10: 6)
"لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الأيمن، فحول له الآخر أيضاً. ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك، فاترك له الرداء أيضاً. ومن سخرك ميلاً، فاذهب معه إثنين، ومن سألك فاعطه" (مت5: 39-42).
"أحبوا أعداءكم، باركوا لا عنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.. لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأى أجرلكم.. وإن سلمتم على أخوتكم فقط، فأن فضل تصنعون" (مت5: 44-47).
*نصوص العهد القديم لا تدعو الى حروب ولكنها عقوبات من الله على البشر مثل الكنعانيين بيد بنى اسرائيل فى وقت معين فهذه الحروب لها زمانها ومكانها ولا يصح الاستدلال بها فى تلك الايام.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
